[ إصـــلاح ذات البـــين]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الذي أنار عقولنا , ويسر طريقنا , وشغل أوقاتنا بماينفعنا , نحمده تعالى ونشكره ونصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , سيد المرسلين وامام المتقين ,وعلى آله وصحبه أجمعين...
'
هنيئـًا له .. هنيئـًا له .. ثم هنيئـًا لمن اتصـف بهــذه الصفـة !!
ཾ✼•┈・・・
'
قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة "
أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ،
فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) ..
إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة .. يحبها الله سبحانه وتعالى ..
فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين ..
قلبه من أحسن الناس قلوباً .. نفسه تحب الخير .. تشتاق إليه .. يبذل ماله .. ووقته ..
ويقع في حرج مع هـذا ومع الآخر .. ويحمل هموم إخوانه ليصلح بينهما ..
كم بيت كاد أن يتهدّم .. بسبب خلاف سهل بين الزوج وزوجه .. وكاد الطلاق .. فإذا بهذا المصلح بكلمة طيبة .
. ونصيحة غالية .. ومال مبذول .. يعيد المياه إلى مجاريها .. ويصلح بينهما ..
كم من قطيعة كادت أن تكون بين أخوين .. أو صديقين .. أو قريبين .. بسبب زلة أو هفوة .. وإذا بهذا المصلح يرقّع خرق الفتنة ويصلح بينهما ..
كم عصم الله بالمصلحين من دماء وأموال .. وفتن شيطانية .. كادت أن تشتعل لولا فضل الله ثم المصلحين ..
فهنيئـاً لمـن وفقـه الله للإصلاح بين متخاصمين أو زوجين أو جارين أو صديقين أو شريكين .. هنيئاً له .. هنيئاً له .. ثم هنيئاً له ..
إن ديننا دين عظيم .. يتشوّف إلى الصلح .. ويسعى له .. وينادي إليه .. ويحبّب لعباده درجته ..
فأخبر سبحانه أن الصلح خير قال تعالى " فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما والصلح خير "
وقال الأوزاعي : ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة من إصلاح ذات البين ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار ..
إن الخلاف أمر طبيعي .. ولا يسلم منه أحد من البشر .. خيرة البشر حصل بينهم الخلاف فكيف بغيرهم !!
فقد يكون بينك وبين أخيك .. أو ابن عمك أو أحد أقاربك .. أو زوجك ..
أو صديقك شي من الخلاف فهذا أمر طبيعي فلا تنزعج له .. قال تعالى " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك "
هـاهم أهل قباء .. صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الذين أنزل الله فيهم قوله " فيهم رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " ..
هؤلاء القوم حصل بينهم خلاف .. حتى رمز بعضهم بعضاً بالحجارة .. فذهب إليهم النبي ليصلح بينهم !!
وهذا أبـو بكر وعمر حصل بينهما شي من الخلاف .. فليس العيب الخلاف أو الخطأ .. ولكن العيب هو الاستمرار والاستسلام للأخطاء !!
فعلينا أ ن نتحرّر من ذلك بالصلح والمصافحة والمصالحة .. والتنازل والمحبة .. والأخوة حتى تعود المياه إلى مجاريها ..
🌹 قال نبيك صلى الله عليه وسلم .. وتأمل لهذا الحديث "
تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء ..
فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا "
فاتقوا الله .. واصطلح مع أخيك .. وارجع إليه حتى تعود المياه إلى مجاريها ..
البدار .. البدر .. سارع إلى أن تصلح مع إخوانك وأقاربك .. البعض هداهم الله قد يؤخر .
. فإذا توفى الله أحد إخوانه أو أحد أقاربه .. وقف عند قبره يبكي ويندم .. وهذا البكاء لا ينفع !!
لا ريب أن الشقاق والخلاف من أخطر أسلحة الشيطان الفتاكة الَّتي يوغر بها صدور الخلق ،
لينفصلوا بعد اتحاد ، ويتنافروا بعد اتفاق ، ويتعادوا بعد أُخوَّة ،
وقد اهتمَّ الإسلام بمسألة احتمال وقوع الخلاف بين المؤمنين وأخذها بعين الاعتبار ؛
وذلك لأن المؤمنين بَشَر يخطئون ويصيبون ،
ويعسر أن تتَّفق آراؤهم أو تتوحَّد اتجاهاتهم دائماً ،
ཾ✼•┈・・・
'
ولهذا عالج الإسلام مسألة الخلاف على اختلاف مستوياتها بدءاً من مرحلة المشاحنة والمجادلة ،
ومروراً بالهجر والتباعد ، وانتهاءً بمرحلة الاعتداء والقتال ، والإسلام دين يتشوّف إلى الصلح ويسعى له وينادي إليه ،
وليس ثمة خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة يصلح فيها العبد بين اثنين ويقرب فيها بين قلبين ،
فبالإصلاح تكون الطمأنينة والهدوء والاستقرار والأمن وتتفجر ينابيع الألفة والمحبة .
ཾ✼•┈・・・
🌹
تــــــأمــــــل ཾ✼•
بل تأمل في افتتاح سورة الأنفال؛ فإنك واجدٌ عجبًا، فإن الله تعالى افتتح هذه السورة بقوله:
﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
[الأنفال:١]
فلم يأت الجوابُ عن الأنفال مباشرة، بل جاء الأمر بالتقوى وإصلاحِ ذاتِ البين، وطاعةِ الله ورسوله؛
لأن إغفال هذه الأصول الكبار سببٌ عظيم في شر عريض،
ولعل من أسرار إرجاء الجواب عن هذا التساؤل: لبيان أن التقاتل على الدنيا -ومنها الأنفال (وهي الغنائم)-
سببٌ في فسادِ ذات البين؛ ولهذا جاء الجواب عن سؤال الأنفال بعد أربعين آية من هذا السؤال.
ولأهمية هذا الموضوع -أعني الإصلاح-: أجازت الشريعة أخذ الزكاة لمن غرم بسبب الإصلاح بين الناس.
إذا تقرر هذا المعنى المتين والشامل لهذه الآية الكريمة: ﴿وَالصُّلْحُ خَيْرٌ﴾؛
فمن المهم -لنستفيد من هذه القاعدة القرآنية- أن نسعى لتوسيع مفهومها في حياتنا العملية،
وأصدق شاهد على ذلك سيرة نبينا ﷺ، الذي طبق هذه القاعدة في حياته، وهل كانت حياته إلا صلاحًا وإصلاحا!
- ومن أمثلة ذلك: أنه ﷺ حينما كبرت زوجه أم المؤمنين سودة بنت زمعة -رضي الله عنها-، ووقع في نفسه أن يفارقها،
فكانت تلك المرأة عاقلة رشيدة؛
فصالحته على أن يمسكها وتترك يومها لعائشة، فقبِل ذلك منها، وأبقاها على ذلك.
- طبق النبي ﷺ هذه القاعدة في قصة بريرة -وهي أَمَةٌ قد أعتقتها عائشة- فكرهتْ أن تبقى مع زوجها، الذي كان شديد التعلق بها،
حتى قال ابن عباس -وهو يصف حب مغيث لبريرة-: لكأني به في طرق المدينة ونواحيها، وإن دموعه لتسيل على لحيته؛ يترضاها لتختاره فلم تفعل!
فقال النبي ﷺ: «لو راجعتِه»! قالت: يا رسول الله، تأمرني؟ قال: «إنما أنا أشفع» قالت: لا حاجة لي فيه
فانظر كيف حاول ﷺ أن يكون واسطة خير بين زوجين انفصلا، وشفع لأحد الطرفين لعله يقبل،
فلم يشأ أن يجبر؛ لأن من أركان الحياة الزوجية الحب، والرغبة!
- خرج مرة ﷺ إلى أهل قباء، لما أُخْبِرَ أنهم اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة، فقال: «اذهبوا بنا نصلح بينهم»
وعلى هذه الجادة النبوية سار تلاميذه النجباء، من أصحابه الكرام وغيرهم ممن سار على نهجهم، ومن ذلك:
- خروج ابن عباس -رضي الله عنهما- لمناظرة الخوارج -الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه- فرجع منهم عدد كبير.
ومن قلّب كتب السِّيَر؛ وجد نماذج مشرقة لجهود فردية في الإصلاح بين الناس على مستويات شتى،
ولعل مما يبشر بخيرٍ: ما نراه من لجان إصلاح ذات البين،
والتي هي في الحقيقة ترجمة عملية لهذه القاعدة القرآنية العظيمة: ﴿وَالصُّلْحُ خَيْرٌ﴾.
فهنيئًا لمن جعله الله من خيار الناس، الساعين في الإصلاح بينهم، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
'
🌹 أهميــــــــــة الإصـــــــلاح ཾ✼•
1. الإصلاح عبادة جليلة وخلق جميل يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهو خير كله " والصلح خير "
[ النساء : 128 ]
2. بالإصلاح تكون الأمة وحدة متماسكة ، يعز فيها الضعف ويندر فيها الخلل ويقوى رباطها ويسعى بعضها في إصلاح بعض .
3. بالإصلاح يصلح المجتمع وتأتلف القلوب وتجتمع الكلمة وينبذ الخلاف وتزرع المحبة والمودة .
4. الإصلاح عنوان الإيمان في الإخوان " إِنَّمَا لْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ "
[ الحجرات : 10 ]
5. إذا فقد الإصلاح هلكت الشعوب والأمم وفسدت البيوت والأسر وتبددت الثروات وانتهكت الحرمات وعم الشر القريب والبعيد .
6. الذي لا يقبل الصلح ولا يسعى فيه رجل قاسي القلب قد فسد باطنه وخبثت نيته وساء خلقه وغلظت كبده فهو إلى الشر أقرب وعن الخير أبعد .
7. المصلح قلبه من أحسن القلوب وأطهرها ، نفسه تواقة للخير مشتاقة ، يبذل جهده ووقته وماله من أجل الإصلاح .
فقــــــه الإصــــــــلاح ཾ✼•
الإصلاح عزيمة راشدة ونية خيرة وإرادة مصلحة ، والأمة تحتاج إلى إصلاح يدخل الرضا على المتخاصمين ،
ويعيد الوئام إلى المتنازعين ، إصلاح تسكن به النفوس وتأتلف به القلوب ، ولا يقوم به إلا عصبة خيرة من خلق الله ،
شرفت أقدارهم ، وكرمت أخلاقهم ، وطابت منابتهم ، وللإصلاح فقه ومسالك دلت عليها نصوص الشرع وسار عليها المصلحون المخلصون ،
ཾ✼•┈・・・
[ ومنهـــــــــــــــــا : ]
'
1. استحضار النية الصالحة وابتغاء مرضاة الرب جل وعلا
" ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله نؤتيه أجرا عظيما "
[ النساء : 114 ]
2. تجنب الأهواء الشخصية والمنافع الدنيوية فهي مما يعيق التوفيق في تحقيق الهدف المنشود .
3. لزوم العدل والتقوى في الصلح ، لأن الصلح إذا صدر عن هيئة اجتماعية معروفة بالعدالة والتَّقوى وجب على الجميع الالتزام به
والتقيُّد بأحكامه إذعاناً للحقِّ وإرضاءً للضمائر الحيَّة " فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا "
[ الحجرات : 9 ]
4. أن يكون المصلح عاقلا حكيما منصفاً في إيصال كلِّ ذي حقٍّ إلى حقِّه مدركا للأمور متمتعا بسعة الصدر وبُعد النظر
5. سلوك مسلك السر والنجوى ، ولئن كان كثير من النجوى مذموماً إلا أنه في هذا الموطن محمود "
لاَّ خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَـحٍ بَيْنَ لنَّاسِ "
[ النساء :114] .
6. الحذر من فشو الأحاديث وتسرب الأخبار والتشويش على الفهوم مما يفسد الأمور المبرمة والاتفاقيات الخيرة ،
لأن من الناس من يتأذى من نشر مشاكله أمام الناس ، وكلما ضاق نطاق الخلاف كان من السهل القضاء عليه.
7. اختيار الوقت المناسب للصلح بين المتخاصمين حتى يؤتي الصلح ثماره ويكون أوقع في النفوس .
8. أن يكون الصلح مبنيا على علم شرعي يخرج المتخاصمين من الشقاق إلى الألفة ومن البغضاء إلى المحبة .
9. التلطف في العبارة واختيار أحسن الكلم في الصلح ولما جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ فَاطِمَةَ
فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ فَقَالَ: أَيْنَ ابْنُ عَمِّك ؟ وفيه دليل على الاستعطاف بذكر القرابة .
10. استحباب الرفق في الصلح وترك المعاتبة إبقاء للمودة ، لأن العتاب يجلب الحقد ويوغر الصدور ،
وقد كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري : رد الخصوم حتى يصطلحوا فإن فصل القضاء يورث بينهم الضغائن "
11. ابدأ بالجلسات الفردية بين المتخاصمين لتليين قلبيهما إلى قبول الصلح مع الثناء على لسان أحدهما للآخر .
12. وأخيرا .. الدعاء الدعاء بأن يجعل الله التوفيق حليفك وأن يسهل لك ما أقدمت عليه مع البراءة إليه سبحانه من قوتك وقدرتك وذكائك وإظهار العجز والشدة والحاجة إليه للتأييد والتوفيق .
🌹 الأمر بإصلاح ذات البين في القرآن الكريم .
* قال تعالى " فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم "
[ البقرة : 182 ]
* قال تعالى " ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم "
[ البقة : 224 ]
* قال تعالى " لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما "
[ النساء : 114 ]
* قال تعالى " وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير "
[ النساء : 128 ]
* قال تعالى " ... فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما "
[ النساء : 129 ]
* قال تعالى" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون "
[ الحجرات : 10 ]
* " وأًصلحوا ذات بينكم ". ཾ✼•
ومعنى ذات البين : صاحبة البين ، والبين في كلام العرب يأتي على وجهين متضادين :
1. الفراق والفرقة ومعناه : إصلاح صاحبة الفرقة بين المسلمين بإزالة أسباب الخصام والتسامح والعفو ،
وبهذا الإصلاح يذهب البين وتنحل عقدة الفرقة .
2. الوصل ومعناه : ومعناه : إصلاح صاحبة الوصل والتحابب والتآلف بين المسلمين ،
وإصلاحها يكون برأب ما تصدع منها وإزالة الفساد الذي دبّ إليها بسبب الخصام والتنازع على أمر من أمور الدنيا "
🌹فضـل الإصــلاح والمصــلح ཾ✼•
* قال تعالى " والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين "
[ الأعراف : 170 ]
* قال تعالى " وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين "
* " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى ، قال : صلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة "
[ رواه أبو داود ]
* " كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بين المهاجرين والأنصار على أن يعقلوا معاقلهم ،
وأن يفدوا عانيهم بالمعروف ( العاني الأسير ) والإصلاح بين المسلمين " رواه أحمد
* " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا شريك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء
فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا "
[ رواه مسلم ]
* " ما عمل ابن آدم شيئاً أفضل من الصلاة , وصلاح ذات البين , وخلقِ حسن
[ الصحيحة : 1448 ]
* " كل سلامي من الناس عليه صدقة ، كل يوم يعدل بين الناس صدقة "
[ رواه البخاري ]
الكــذب فـي الإصـــلاحཾ ✼•
'
1. عن أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ بن أبي معيط وكانت من المهاجرات الأول التي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول
" لَيْسَ الْكَذابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا
" [ رواه البخاري ]
2. قال بن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ،
والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها "
[ رواه البخاري ]
ཾ✼•┈・・・
'
ضوابط الاصلاح |محمد الشنيقيطي
https://youtu.be/CnmAvV52E6M
قواعد في الاصلاح بين الناس | د.عبدالعزيز الفايز
https://youtu.be/K3hWg5mKZ2E
فضل الإصلاح بين الناس . الشيخ نبيل العوضى .
https://youtu.be/EdENIjguo88
ཾ✼•┈・・・
'
- ( إصلاح ذات البين ) ۩ د.عائض القرني
https://youtu.be/DcTWnPnCrtA
ཾ✼•┈・・・
'
إلى هنا تنتهي حملتنا لهذا الاسبوع 🌹
أسأل الله أن يجعلنا واياكم صالحين مصلحين وينفعنا واياكم بمانقدمة
ཾ✼•┈・・・