✨ذكر بُزر جمهرُ حكيمُ فارس : أنَّ عجوزاً فارسيةً
كان عندها دجاجٌ في كوخٍ مجاورٍ لقصرِ كسرى الحاكمِ ،
✨فسافرتْ إلى قريةٍ أخرى ، فقالتْ : يا ربِّ أستودعُك الدجاج . فلمَّا غابتْ ، عدا كسرى على كوخِها ليوسع قصْره وبستانهُ
✨، فذبح جنودُه الدجاج ، وهدمُوا الكوخ ، فعادتِ العجوزُ فالتفتتْ إلى السماءِ وقالتْ :
✨يا ربّ ، غبتُ أنا فأين أنت ! فأنصفها اللهُ وانتقم لها ، فعدا ابنُ كسرى على أبيه بالسكينِ فَقَتَلهُ على فراشِهِ .
✨﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ﴾ ، ليتنا جميعاً نكونُ كخيْرَي ابني آدم القائلِ :
✨﴿ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ ﴾ .
✨ (( كنْ عبد اللهِ المقتول ، ولا تكنْ عبد الله القاتل )) ، إنَّ عند المسلمِ مبدأ ورسالةً وقضيةً أعظمُ من الانتقامِ والتشفي والحِقْدِ والكراهيةِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق