⤵️تفسير سورة الفلق عدد آياتها 5
⤵️وهي سورك مكية
🌱{ قل } أي : متعوذًا { أَعُوذُ } أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم
🌱{ بِرَبِّ الْفَلَقِ } أي: فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح.
🌱{ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن،
وحيوانات،
🌱 فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها، ثم خص بعد ما عم،
🌱فقال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس،
🌱وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
🌱{ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ } أي: ومن شر السواحر،
🌱اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر.
👈🏻{ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب،
🌱فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين،
👈🏻لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة،
🌱تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.
👈🏻ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره، ويستعاذ بالله منه [ومن أهله].
☝🏻️من تفسير السعدي رحمه الله📍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق