لقد امتن الله على عباده بإرسال نبيه صلى الله عليه وسلم رحمة للناس كلهم،✵ઇ
مسلمهم وكافرهم، ذكرهم وأنثاهم، فقال الله جل شأنه ✵ઇ
" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " ✵ઇ
[ الأنبياء : 107 ]< ،
" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم "✵ઇ
« من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل »
أخرجه مسلم ، ✵ઇ
أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن بن علي فقال :✵ઇ
إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:✵ઇ
" من لا يَرحم لا يُرحم "✵ઇ
رواه مسلم ✵ઇ
حياؤه :
كان الذوق والأدب والحياء صفات ملازمة لشخصه الكريم، ✵ઇ
وجالبة لمحبة جميع من حوله، وقد جاء في البخاري ومسلم أنه لما أطال بعض أصحابه الجلوس في بيته وأكثروا الحديث فيما بينهم،✵ઇ
كان حياؤه صلى الله عليه وسلم يحمله على أن يترك أخص حقوق نفسه وأهمها،✵ઇ
ويتحمل المشقة إيثاراً لراحة أصحابه، مما جعل القرآن يتنزل إشفاقاً على نبيه صلى الله عليه وسلم وإعظاماً لحقه،واد
" إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق " الأحزاب : 53 .✵ઇ
قال أنس رضي الله عنه:,
" كان لا يكاد رسول الله صلى الله عليه وسلم يواجه أحدًا في وجهه بشيء يكرهه "✵ઇ
أخرجه أحمد ✵ઇ
، وأما حياؤه من الله فأعظم الحياء وأجله ،✵ઇ
ولذا كان شديد الغيرة على محارم الله ، ولا يداهن في دين الله أحدًا .✵ઇ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
💜 ( قناة مستعدين لخدمة الدين )
Insta:ms.3n
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق