إلى كل ناصح نقول رفقاً بالمنصوحين
إن الله رفيق يحب الرفق
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
الرفق،هو التأني في الأمور والتدرج فيها،
وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
عن عائشة رضي الله عنها،عن الرسول صلى الله عليه وسلم،قال(إن الله رفيق يحب الرفق،ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف)
صحيح مسلم،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
وهو سبحانه رفيق في أمره ونهيه فلا يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة مرة واحدة،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
بل يتدرج معهم من حال إلى حال حتى تألفها نفوسهم وتأنس إليها طباعهم،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فالمتأني الذي يأتي الأمور برفق وسكينة،اتباعاً لسنن الله في الكون واقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
تتيسر له الأمور وتذلل الصعاب,لا سيما إذا
كان ممن يتصدى لدعوة الناس إلى الحق فانه مضطر إلى استشعار اللين والرفق،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
كما قال تعالى(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
وإلى كل ناصح نقول،رفقا بالمنصوحين وقولاً لينا،فإن في ذلك مدعاة لقبول نصحكم والاهتمام به،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فهل تأملتم خطاب الله جل وعلا لكليمه موسى وأخيه هارون عليهما السلام في قوله تعالى(اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخُشٌىْ)
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
أي اذهبا إلى فرعون الطاغية الذي جاوز الحد في كفره وطغيانه وظلمه وعدوانه(فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا)
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
أي،سهلاً لطيفا برفق ولين وأدب في اللفظ،من دون فحش ولا غلظة في المقال او فظاظة في الأفعال،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
لعله بسبب القول اللين يتذكر ما ينفعه فيأتيه،أو يخشى ما يضره فيتركه،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فإن القول اللين داع لذلك والقول الغليظ منفر عن صاحبه ،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
وقد فسر القول اللين في قوله تعالى(فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى، وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى)
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
إلى كل من ولي أمر المسلمين سواء كانت ولاية عامة أو ولاية خاصة كن رفيقاً بمن هم تحت مسئوليتك
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فقد قال صلى الله عليه وسلم
(اللهم من ولي من أمتي
شيئاً فرفق بهم فأرفق به ومن ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه)
صحيح مسلم،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فكن معيناً لهم على قضاء حوائجهم،وإياك أن تماطل بهم أو تسعى للإضرار بهم فإن الله ســائلك عن ذلك
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فإن أحسنت أحسن الله إليك وإن أسأت جازاك الله على
إساءتك بما تستحق وكنت مذموما في الدنيا والآخرة،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
رسالة إلى كل أب وأم أنعم الله عليهما بالبنين والبنات،
والى كل معلمه ومعلم انعم الله عليهما بذلك العلم
~~~~~~~🌹~~~~~~~
(👇نقول، )
رفقا بالقوارير من بناتكم ومربيات الأجيال ورفقا بالبنين من أبنائكم صناع المجد،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فإنكم برفقكم وحسن أسلوبكم تصلون إلى مالا تستطيعون أن تصلوا إليه بالشدة
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
والعنف فالتربية بالرفق والإحسان أكثر نفعاً وأشد قبولاً في نفوس هؤلاء الأولاد،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فالعنف معهم دون سبب لا يولد إلا العنف والكراهية والانفعالات لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
(ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه)
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
الراوي،عائشة وأنس بن مالك،وصححه الألباني،المصدر،صحيح الجامع،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
وإلى كل ابن كريم نقول،رفقا بوالديك،فإذا كان الرفق مطلوب مع الآخرين فهو مع الوالدين أوجب وأولى،بل إن التأفف في وجههما إثم وقطيعة،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان فأحسن صحبتهما وأرفق بهما فانهما باب من أبواب الجنة،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
[👇رسالة إلى كل الأزواج نقول،]
رفقا بزوجاتكم ورحمة بهن فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،أرفق وارحم بعائشة رضي الله عنها من أبيها أبو بكر رضي الله عنه،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
حينما جرى بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلام حتى دخل أبو بكر حكماً بينهماً،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فقال النبي صلى الله عليه وسلم(تكلمي أو أتكلم
فقالت رضي الله عنها،تكلم أنت ولا تقل إلا حقاً،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فلطمها أبو بكر رضي الله عنه،حتى أدمى فاها وقال،أو يقول غير الحق يا عدوة نفسها،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فاستجارت برسول الله صلى الله عليه وسلم،وقعدت خلف ظهره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم(إنا لم ندعك لهذا,ولم نرد منك هذا)صحيح البخاري،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
فقد كان الزوج العظيم أرفق بزوجته من أبيها وأحلم عليها منه وأشفق عليها،
فهل اقتديتم برسول الله صلى الله عليه وسلم،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
[👇رسالة إلى كل الزوجات نقول]،
رفقاً بأزواجكن ورحمة بهم تقديراً لظروفهم وعدم الإثقال على كاهلهم وتكليفهم بما لا يستطيعون خاصة بأمر الطلبات وكثرتها فالكفاف خير،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
وليكن لنا في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن،قدوة حسنة حينما آثروا واختاروا الباقية على الفانية،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
بعد ان خيرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم،بذلك في قوله تعالى
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
(قال تعالى👇)
(إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعكُنَّ وَأُسَرِّحكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ،وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً)
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
من رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم،عن عائشة رضي الله عنها قالت،إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم،فقال اليهود، السام عليكم(الموت عليكم)فقال
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
رسول الله صلى الله عليه وسلم، (وعليكم)قالت عائشة رضي الله عنها،السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(مهلاً يا عائشة،عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش )
~~~~~~~🌹~~~~~~~
فقالت عائشة رضي الله عنها،أو لم تسمع ما قالوا،فقال الرسول صلى عليه وسلم( أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم،فيستجاب لي ولا يستجاب لهم في)
رواه البخاري،ومسلم،
~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛
( لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش )
~~~~~~~🌹~~~~~~~
فانظر إلى الآثار المباركة بالرفق فاعمل به تسعد وتسعد الآخرين وإياك والعنف فإنه شقاء
~~~~~~~🌹~~~~~~~
اعداد //سعادتي بذكر خالقي❤️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق