🌹 الوقتُ الذي تلهُو فيه..غيركَ يبني فيه مجدًا ..
✿ الوقتُ الذي تضيِّعه في الواتس وتوافه المجموعات.. يجعلهُ غيركَ سُلمًا إلى رضوانِ الله ..
✿ الليلُ الذي يمضي عليكَ جُلّه في وسائل التواصل ، يرى الله فِيهِ أقوامًا غيركَ تتجَافى جُنوبهُم عَن المضاجع ، فلا يزالونَ يتقربُون إليه بالنوافل حتى يحبَّهُم ..
✿ الصبَّاحُ المباركُ الطويل الذي تنامُه ، تُحرمُ فيه من بركَة دُعَاء الحبيب ، بينما يَحْظى بها غيرك ، فيجعلونَ الصباحَ جسرهُم إلى مَعالي الأمور وإلى الطمُوحاتِ الكبرى ،
✿يعمُرونَ أولَّه بالتسبيح تنزيهًا لسلطانِ الله ، وحينَ ترمضُ الفصَال لاتلهيهُم تجارّة ولا بيع عن ركعاتِ الضُحى ، وأنتَ نائم ..
✿ يصحُو العالم ، وتسيرُ المراكب ، وتتقدَّم الأمَّم ، ويتسابقُ الصالحون ، ويفوز الناجحون ، وأنت نائم ..❕.
✿ يزدلفُ أقوامٌ إلى الله في حلكِ الأسحار ، فيقرِّبهُم إليه ، ويوزعُ بينهُم العطايا ، ويردُ بدعائِهم سيِّءَ الأقدار ،
✿وأنتَ تتخطى رقابَ السَّاعات بينَ " تويتر " و " الواتس " ومُحرقاتِ الوقت . !.
✿ يشيِّد العُقلاء أمجادهُم مَعَ الله في هذا الصباح وأنتَ نائم ، ويبني الناجحُون بُروجَ إنجازاتهِم ، وأنتَ نائم .
🌹 من لم يَعمُر هذه الأوقات العظيمة الفاضلة في سِنيِّ عُمره القليلة ، كتبته الحياة في سجِّل : الخاسرين
[- فَـ اغتنموا أوقاتكُم ..]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق