-
👈🏻من فتاوی الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
☔️..جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الصلاة في الحضر من غير خوف ولا مطر
☔️..السؤال: ورد في صحيح مسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جمع بين صلاة الظهر والعصر،
☔️..والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا مطر، فلما سألوا ابن عباس عن سبب ذلك،
☔️..قال: لكي لا يشدد عليهم) أو كما في الحديث، أفيدونا عن ذلك وفقكم الله؟
🔹.الجواب: نعم، هذا الحديث كما ذكرت جاء في صحيح مسلم ، وسئل ابن عباس -رضي الله عنهما- في ذلك فقال: (أراد ألا يحرج أمته)
🔹. يعني: ألا يرهقها بحرج ومشقة.ولهذا يجوز
للإنسان متى لحقه حرج ومشقة في تفريق
🔹..الصلوات أن يجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، سواء في سفر أو في حضر،
🔹.ولهذا نجمع في أيام الأمطار، ونجمع في أيام الرياح الباردة، ونجمع في المرض، فباب الجمع أوسع من باب القصر،
🔹.القصر ليس له إلا سبب واحد فقط، وهو السفر، فغير المسافر لا يقصر، حتى المريض مرضاً شديداً لا يمكن أن يقصر إلا إذا كان في غير بلده،
🔹.كإنسان ذهب للمعالجة فهذا يقصر، وإن بقيت المعالجة سنين، لكن الجمع أوسع، الجمع سببه الحاجة، والقصر سببه السفر،
🔹.ولهذا جاز للمستحاضة -التي يأتيها الدم باستمرار- أن تجمع؛ لأنه يشق عليها مع خروج الدم أن تتوضأ لكل صلاة.
المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [51]
الصلاة > صلاة أهل الأعذار
رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_051_04.mp3
https://telegram.me/w_thaker2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق