🌼..عند البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً .. ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ..
🌼..وروى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : من دخل الجنة ينعم لا يبؤس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه .
🌼..وله في الجنة ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر
🌼..ومن دخل إلى الجنة نسي عذاب الدنيا ..
ولكن لن يصل أحد إلى الجنة إلا بمقاومة شهواته ..
🌼..فلقد حفت الجنة بالمكاره .. وحفت النار بالشهوات .. فاتباع الشهوات في اللباس .. والطعام .. والشراب .. والأسواق .. طريق إلى النار ..
🌼..قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : (حفت الجنة بالمكاره .. وحفت النار بالشهوات ) ..
🌼..فاتعبي اليوم وتصبَّري .. لترتاحي غداً ..
فإنه يقال لأهل الجنة يوم القيامة :
[سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ] ..
🌼..أما أهل النار فيقال لهم :
[ أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون ] ..
🌼..ماشطة بنت فرعون .. ثبتت على دينها برغم الفتنة العظيمة التي أحاطت بها ..
🌼..فعجباً والله لفتيات .. لا تستطيع إحداهن الثبات ولو على إقامة الصلاة .. فلا تزال تتساهل بأدائها حتى تتركها حتى تكفر ..
🌼..وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما عند الترمذي : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) ..
🌼..ومن تركت الصلاة خلدها الله في النيران .. وعذبها مع الشيطان .. وأبعدها عن النعيم .. وسقاها من الحميم ..
🌼..ذكر الذهبي في الكبائر ..
أن امرأة ماتت فدفنها أخوها .. فسقط كيس منه فيه مال في قبرهافلم يشعر به حتى انصرف عن قبرها ..
🌼..ثم ذكره فرجع إلى قبرها فنبش التراب .. فلما وصل إليها وجد القبر يشتعل عليها ناراً .. ففزع .. ورد التراب عليها ..
🌼..ورجع إلى أمه باكياً فزعاً وقال :أخبريني عن أختي وماذا كانت تعمل ؟
🌼..فقالت الأم : و ما سؤالك عنها ؟
قال : يا أمي إني رأيت قبرها يشتعل عليها ناراً ..
🌼..فبكت الأم وقالت : كانت أختك تتهاون بالصلاة .. وتؤخرها عن وقتها .
🌼..فهذا حال من تؤخر الصلاة عن وقتها .. فلا تصلي الفجر إلا بعد طلوع الشمس .. أو تؤخر غيرها من الصلوات .
فكيف حال من لا تصلي ؟
🌼..وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن رؤياه لعذاب من يخرج الصلاة عن وقتها .. فقال :
🌼..أتاني الليلة آتيان .. وإنهما ابتعثاني .. وإنهما قالا لي : انطلق .. وإني انطلقت معهما ..
🌼..وإنا أتينا على رجل مضطجع .. وإذا آخر قائم عليه بصخرة .. وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه .. فيثلغ رأسه ..
فيتدهده الحجر هاهنا ..
🌼..فيتبع الحجر .. فيأخذه .. فلا يرجع إليه حتى يصحَّ رأسه كما كان ثم يعود عليه .. فيفعل به مثل ما فعل به مرة الأولى .. فقلت : سبحان الله !! ما هذان ..
🌼..فقال الملكان : هذا الرجل .. يأخذ القرآن فيرفضه .. ( يعني لا يعمل بما فيه ) .. وينام عن الصلاة المكتوبة ..
] كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ] ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق