كنــــــــــــــــــز الخلــــــــــــــــــوة ..
🍁حين تجد نفسك _ مختاراً أو غير مختار _ في خلوةٍ لا يكون فيها معك أحدٌ ،
🍁إلا الله سبحانه وملائكته الكرام ، ولا تتطلع عليك ساعتها عين مخلوق ..
[فانظر لحظتها كيف يكون حال قلبك ..؟]
🍁إن كان مستحضراً حضور الله وقربه ومراقبته ، ثم هذا لا يكفي ،
🍁إن أثمر له هذا المشهد الحياء من الله والإجلال له وتعظيمه ،
🍁وربما أخذته رعشة لاستحضار هذه المعاني وأمثالها ..
🍁فانضبطت الجوارح ، واستقام الكيان على الوجه الذي يحب الله ويرضى .
🍁حين تجد حال قلبك كذلك في تلك الساعة ،
فاعلم أنك فريد في هذا العالم الذي يعج بالغافلين عن الله ،
🍁بل والمتجرئين عليه ، غير المبالين به ..!
فإن كنت كذلك فاعرف عظيم فضل الله عليك ،
🍁واسجد سجدة شكر بين يديه ، وأكثر من حمده وشكره وذكره ،
🍁تستمطر بذلك المزيد منه ، مما أكرمك به ..
( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) ..
🍁ويبقى عليك بعد ذلك أن تحافظ على هذا الكنز الذي أكرمك الله به ،
🍁فإن الشيطان لا يزال يتربص بك الدوائر ، ويوشك إن غفلت أن لا تجد قلبك حيث كان !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق