💢🔹مِــنْ مِشْكَــاةِ النُّبُــوّة🔹💢
📚..عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( بدأَ الإسلامُ غريبًا، وسيعودُ كما بدأَ غريبًا، فطوبى للغرباءِ ) .
📔[ رواه مسلم ]
📚..فالمقصود أن الغرباء: هم أهل الاستقامة، وأن الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس،
📚..إذا تغيرت الأحوال والتبست الأمور وقلَّ أهل الخير ثبتوا هم على الحق واستقاموا على دين الله،
📚..ووحدوا الله وأخلصوا له العبادة واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء،
📚..وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ *
📚..نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ } فصلت: 30-32 ]
ما تدعون: أي ما تطلبون.
📚..فالإسلام بدأ قليلاً غريباً في مكة لم يؤمن به إلا القليل .. وهكذا في آخر الزمان هم الذين يستقيمون على دين الله،
📚..عندما يتأخر الناس عن دين الله وعندما يكفر الناس وعندما تكثر معاصيهم وشرورهم،
📚..يستقيم هؤلاء الغرباء على طاعة الله ودينه، فلهم الجنة والسعادة، ولهم العاقبة الحميدة في الدنيا وفي الآخرة.
📚[ من شرح ابن باز رحمه الله ]
http://www.binbaz.org.sa/mat/4724
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق