الأحد، 5 يوليو 2015

🔸سنن رمضـ🌙ـان والصوم🔸

🔸سنن رمضـ🌙ـان والصوم🔸

بقلم / مضحي بن عبيد الشمري...✒



🌻الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،.......
..أما بعــــ ↴ㅤ ـــد •••


🔶فلا يخفى عليكم فضل شهر رمضان المبارك، كيف وقد اختصه الله جل وعلا بإنزال القرآن فيه، 


وخصه بمزيد فضل على غيره من الشهور، ويحسن بنا أن نذكر بعض السنن والمستحبات التي تستحب في هذه الشهر العظيم.........





🌙السنة الأولــــــى:

........التهنئة في قدوم شهر رمضان المبارك~~

👈ودليله ما روى أحمد والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان 


يقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم"...........


🔶 قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله في لطائف المعارف: "قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان..........



🌙...السنّة الثانيـــــــة:

.......تعجيل الفطر عند غياب الشمس، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر..........
     رواه البخاري ومسلم،" 


🔶قال ابن عبد البر: "أخبار تعجيل الفطر وتأخير السحور متواترة"، وننبه على أنه لابد من التحقق من غياب الشمس تحققاً تاماً............


🌙...السنة الثالثــــــة:

......تفطير الصائمين، قال تعالى: "ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا"،●● 


🔶 وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائماً كتب له مثل أجره إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء"
 رواه النسائي والترمذي وصححه، 

🔶 وروى الترمذي والنسائي من حديث أم عمارة رضي الله عنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم:

 "إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أُكِلَ عنده حتى يفرغوا، وربما قال: حتى يشبعوا"  قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح...

🌙..السنة الرابعــــة:

........الفطر على تمر، فإن لم يجد فعلى ماء، ودليله ما جاء عن سلمان بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 

"إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور" رواه الخمسة، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

[🔸آية وحديث وفائدة🔸]

[🔸آية وحديث وفائدة🔸]


[💎رمضان والتقوى]

🌻 آية: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.


[ 🌻 حديث: ]

 قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من لم يدع قول الزور و العمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري.


[ 🌻 فائــــــدة: ]

قوله تعالى: { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} تعليل لفرضية الصيام؛ ببيان فائدته الكبرى، وحكمته العظمى. وهي تقوى الله.


🌻....قال العلامة السعدي رحمه الله: (( فإن الصيام من أكبر أسباب التقوى، لأن فيه امتثال أمر الله واجتناب نهيه، فمما اشتمل عليه من التقوى:

*أن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والشهوة ونحوها التي تميل إليها نفسه؛ متقرباً بذلك إلى الله راجياً بتركها ثوابه ، فهذا من التقوى.


*ومنها: أن الصائم يدرِّب نفسه على مراقبة الله تعالى ، فيترك ما تهوى نفسه مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع الله عليه.

* ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، فبالصيام يضعف نفوذه، وتقل منه المعاصي.


* ومنها: أن الصائم في الغالب تكثر طاعته ، والطاعات من خصال التقوى.

* ومنها: أن الغني إذا ذاق ألم الجوع أوجب له ذلك مواساةَ الفقراء المعدمين، وهذا من خصال التقوى) أهـ.


جعلنا الله وإياكم من المتقين.


¤🌙.....فضل السحور....🌙¤

¤🌙.....فضل السحور....🌙¤


💢ليس هناك وصفٌ يصدق على شهرٍ من الشهور كمدح شهر رمضان بوصف البركة؛ 

💎فإن هذه الصفة تنطبق عليه من كلِّ وجه. وإذا كانت البركة في حقيقتها: الزيادة والنماء، 


↩فرمضان -وفق ذلك- 

👈بركةٌ في الأوقات، بركةٌ في الأعمال، بركةٌ في الأجور، 

💢وأحد أوجه هذه البركة ما تفضّل الله سبحانه وتعالى به من نعمة السحور.


🔗يتمثّل أمام ناظرينا حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، 
🌙قال: (تسحّروا؛ فإن في السحور بركة) متفق عليه، فهذا الحديث إشارةٌ واضحةٌ إلى ما تمتّعتْ به أكلةُ السحور من البركات والفضائل، سواءٌ ما تعلّق بأمور الدنيا، أو توجّه إلى شؤون الآخرة.


🌙إن أوّل بركات هذه العبادة أن المسلم يقوم بها اتباعاً للسنّة واقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان مداوماً عليها،

 ◀وهذا ما تُشير إليه الأحاديث فقد جاء عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال: "تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة" فقيل له: كم كان بين الأذان والسحور؟ فقال: "قدر خمسين آية" رواه البخاري.


💢قال ابن أبي جمرة: "كان صلى الله عليه وسلم ينظر ما هو الأرفق بأمته فيفعله؛ لأنه لو لم يتسحر لاتّبعوه فيشقّ على بعضهم، ولو تسحّر في جوف الليل لشق أيضاً على بعضهم ممن يغلب عليه النوم، فقد يفضي إلى ترك الصبح، أو يحتاج إلى المجاهدة بالسهر".


🔺ومن حرص النبي صلى الله عليه وسلم على هذه العبادة كان كثيراً ما يُذكّر أصحابه بها، ويدعوهم إلى فعلها،


🌙وعن عبد الله بن الحارث أن أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: دخلت على رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو يتسحر، فقال: (إنها بركة أعطاكم الله إياها؛ فلا تدعوه) رواه النسائي.

💢وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (البركة في ثلاثة: في الجماعة، والثريد، والسَّحور) رواه الطبراني.

🔺وجاء عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه مرفوعاً: (السَّحور بركة؛ فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم ماء) رواه أحمد.



آيــــــة وتفســير

ايه وتفسير

 { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }

[سورة البقرة { 186 }]


هذا جواب سؤال، سأل النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه

فقالوا: يا رسول الله, أقريب ربنا فنناجيه, أم بعيد فنناديه؟

 فنزل: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ } 

لأنه تعالى, الرقيب الشهيد, المطلع على السر وأخفى, يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور, 

فهو قريب أيضا من داعيه, بالإجابة، ولهذا قال: { أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }

والدعاء نوعان: دعاء عبادة, ودعاء مسألة.

والقرب نوعان: قرب بعلمه من كل خلقه,

وقرب من عابديه وداعيه بالإجابة والمعونة والتوفيق.

فمن دعا ربه بقلب حاضر, ودعاء مشروع, ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء, كأكل الحرام ونحوه, فإن الله قد وعده بالإجابة،

 وخصوصا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء, وهي الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية,


والإيمان به, الموجب للاستجابة، فلهذا قال: { فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } 

أي: يحصل لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة,

ويزول عنهم الغي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة. ولأن الإيمان بالله والاستجابة لأمره, 

سبب لحصول العلم كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا