السبت، 26 أغسطس 2017

تصاميم عن العشر



تصاميم اناقة





عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيه





بسم الله الرحمن الرحيم       


ا لحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد: فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، 


يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. 


ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا،


 وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، 


ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها. 


نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:


1- التوبة الصادقة :  فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله،


 ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31]


 2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام : فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة،

 ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى: 


( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت


  3- البعد عن المعاصي:  فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، 


وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ 


ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.  فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم. 


فضل عشر ذي الحجة


1- أن الله تعالى أقسم بها:  2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:


 قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28]


 وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس. 


3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا: فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : 


ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]


 4- أن فيها يوم عرفة :  ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، 


ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة) 


5- أن فيها يوم النحر :


 6- اجتماع أمهات العبادة فيها :  قال الحافظ ابن حجر في الفتح: 


(والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره). 


ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:


 1- أداء مناسك الحج والعمرة. وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ 


لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه].  


والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات.


 2- الصيام : وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي:


 (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه]. وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية،


 وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].  


وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً. 


3- الصلاة : وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، 


فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري]. 


4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر: فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


 (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. 


وقال البخاري ك كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها. 


وقال: وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، 


وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً. ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به، 


وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.  5


- الصدقة : وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال:


 (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]، 


وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم].  


وهناك أعمال أخرى يستحب الإكثار منها في هذه الأيام بالإضافة إلى ما ذكر، نذكر منها على وجه التذكير ما يلي: قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ 


وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ 


والنفقة على الزوجة والعيال وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ 


والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ 


وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى


ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلال على الخير ـ 


وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


مشاركة / سعادتي 

أفضل أيـــام الدنيـــا ~ 🌸







 أفضل أيـــام الدنيـــا ~ 🌸

من مواسم الطّاعة العظيمة 
العشر الأول من ذي الحجة ،

[ التي فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام ؛ ] 


فعن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر .قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !!قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء )أخرجه البخاري 2/457 .


وعنه أيضا ،ً رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


( ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى .قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟


قال : ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء )رواه الدارمي 1/357 


وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398 .


فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها ،حتى العشر الأواخر من رمضان .


ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة ، لاشتمالها على ليلة القدر ،

 التي هي خير من ألف شهر . انظر تفسير ابن كثير 5/412


فينبغي على المسلم أن يستفتح هذه العشر بتوبة نصوح إلى الله ، عز وجل ، ثم يستكثر من الأعمال الصالحة ، عموما ،


مشاركة / دودي 

فضل عشر ذي الحجة



 


بسم الله الرحمن الرحيم …

قال تعالى : ﴿ و الفجر و ليالٍ عشر ﴾ 
 قال ابن كثير رحمه الله : " المراد بها عشر ذي الحجة كما قالهه ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم " .

و عن جابر رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :
" فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل 
: ولا مثلهن في سبيل الله ؟ قال ﷺ :
 ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب " .

رواه البزار .

قال ابن حجر في الفتح : 
"والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره " .

كان سعيد بن جبير رحمه الله إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه .

قال تعالى:  ﴿ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ ﴾ 
 قال ابن عباس وابن كثير يعني: " أيام العشر " .  

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : 
قال رسول الله ﷺ :  

" مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " .

رواه الطبراني .

قال الإمام البخاري رحمه الله :
" كان ابن عمر و أبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما " .

وقال أيضًا : 
" وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً " .

وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام ، وخلف الصلوات وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ، ومجلسه ، وممشاه تلك الأيّام جميعا ، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين . 

صيغة التكبير ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها :  
الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا . 

 الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله والله أكبر والله أكبر ولله الحمد . 

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .  

و يستحب في هذه العشر الصوم  فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ﷺ قالت : 

" كان النبي ﷺ يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء  وثلاثة أيّام من كل شهر " . 

رواه أحمد .

قال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً .  

ومن الأعمال في هذه العشره صيام يوم عرفة :  
فيتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه ﷺ أنّه قال عن صوم يوم عرفة : 

" أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " . 

رواه مسلم .  

و صلى الله على نبينا محمد و على أزواجه وذريته و سلم .

مشاركة / نحمه

عشر ذي الحجة


ً
.

عشر ذي الحجة

عشرة أيام .. وليست شهرا مثل رمضان
موسم قصير لا يحتمل التقصير..

سريعة العبور لا تقبل الفتور
وليست الشياطين فيها مصفَّدة على عكس رمضان

فالمهمة أشق والحمل أثقل والسالكون قلة!
ثواب الاجتهاد فيها أعظم وجائزته أغلى وأثمن..

أكثر الناس عن أيام العشر غافلون.
لا يتهجدون كما كانوا في رمضان يفعلون..
ولا بتلاوة القرآن يتنعمون..

ولذا رفع الله ذكرها، وأقسم بلياليها، وضاعف ثوابها!
فلم يُرَ الشيطان أحقر ولا أغيظ منه فيها..

ختام لعام مضى وبداية لعام قادم..
صيام نهارها، قيام لياليها، وتلاوة القرآن فيها..
وامتازت بسنة التكبير فيها

عَنِ النَّبِيِّ صل الله عليه وسلم قَالَ:مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَاللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ"

أيام معدودات،، سريعة الذهاب،هل أعددنا لها العدة💜

مشاركة / سحابة عابرة 🌸

📘 أحكـام الأضحيــة 📘

📘 أحكـام الأضحيــة 📘

✏️ ناصـر العمــر ..

••••••••••••••••••••••••••• 


1⃣ الأضحية منسكٌ عظيم، والسنة إحياء هذه الشعيرة في بيوتنا، فمن كانت عنده أضحية واحدة فقط فلا يتبرع بها لتُذبح في الخارج بل يذبحها عند أهله اتباعاً للسنة .

 2⃣ عند مسلم : «إذا دَخَلَتْ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فلا يَمَسَّ من شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شيئا» ، وفي لفظ : «ولا يَقْلِمَنَّ ظُفُرًا» ..
فيُمسك المضحي عن الشعر والأظافر من دخول شهر ذي الحجة حتى تُذبح أضحيته .. وإن أراد الحج فلا يأخذ شيئاً قبل إحرامه، أما الحلق بعد النسك فتحللٌ مشروع .
 
3⃣ من أخذ من شعره أو أظفاره بعد دخول العشر، وكان عازماً على الأضحية ثم ارتكب المحظور فيتوب ويُضحي، وإن كان لم يعزم إلا بعد ذلك فلا حرج ويُضحي .
 
4⃣ الإمساك عن الشعر وغيره في العشر خاصٌ بمن أراد أن يُضحي، أما من يُضحى له، أي أدخله المضحي معه فلا يجب عليه الإمساك، ولفظة : (أو يُضحى له) ليست حديثاً صحيحاً .
 
5⃣ بعض الناس إذا وكّل من يذبح أضحيته تصوّرَ أن الذي يُمسك هو الوكيل، وأنه يجوز له أن يأخذ من شعره وأظفاره، وهذا غير صحيح، بل يجب أن يُمسك هو لا الوكيل .
 
6⃣ تُجزئ أضحية واحدة عن كل أهل بيت يشتركون في سكنهم وطعامهم، أما إقامة بعض أقاربهم عندهم في العيد فقط فلكل أهل بيتٍ أضحيته الخاصة به .
 
7⃣ ما شاع عند بعض العامة من أنه لا يجوز ذبح الأضحية في الليل غير صحيح، وكذا أن المرأة لا تذبح فلا أصل له، بل تذبح كالرجل .
 
8⃣ ليست الأضحية أن نُهرق الدم، ونُقسم اللحم، بل العبرة بالأثر الذي تتركه في قلوبنا (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنْكُمْ) .

أبواب موسم عظيم ⭐️

💎  أبواب موسمٍ عظيم :


👈🏻 أين المحبون للجهاد والمتشوقون له ؟!..

يقول النبي ﷺ : [ مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ ]. صحيح سنن الترمذي

فهذه فرصتكم التي لا تُعوّض ‼️..
فالعمل الصالح في عشر ذي الحجة أحبُّ إلى الله من الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ..

وهي أيامُ ذكر وتكبير، ومسابقة في الخيرات ..
وسنة التكبير في العشر تكاد أن تكون شبه مهجورة، فلا نكاد نسمعها، بينما السلف كانوا يجعلون العشر موسماً للتكبير .. فحريٌّ بنا أن نقتدي بهم ونستثمر هذه العشر المباركة، فالمغبون من فرّط فيها ..

         ( ناصـر العمــر )

👈🏽« سنن يوم الجمعة

👈🏽« سنن يوم الجمعة »

■ قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

➊ قراءة سورة الكهف 
➋ الإغتسال
➌ السواك
➍ الطيب .
➎ التبكير إليها, أن يبكر حين تطلع الشمس .
➏ أن يلبس الإنسان أحسن ثيابه التي عنده سواء كان جديداً أم غسيلاً
➐ يتحرى الدعاء لأن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئاً وهو قائم يصلي إلا أعطاه إياه.
➑ أن يكثر من الصلاة على النبي ﷺ. 

 ❒ لقاء الباب المفتوح 📚 (١٠٥)