السبت، 21 فبراير 2015

(( مجلس مع الحبيب صلى الله عليه وسلم ))








      🍂مجلساً في صحبة..🌸🍃

[الحبيب صلى الله عليه و سلم ]

          
🎀جُودُ النَّبيِّ صلى الله عليه و سلم♡
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰


🍂...أَمَّا الجُودُ والكَرَمُ والسَّخاءُ والسَّماحَةُ,
 فَقَدْ كَانَ صلى الله عليه و سلم لَا يُوازَى في هَذِهِ الأخلاقِ الكريمةِ

🔷...وَكَانَ جُوده صلى الله عليه 
و سلم شَامِلاً كلَّ مَرَاتِبِ الجُودِ، الَّتِي أَعْلَاها الجودُ بالنَّفْسِ فِي سَبِيل اللهِ تَعَالى

👈كَمَا قِيل:يَجُـودُ بالنَّفْسِ إِنْ ضَنَّ الْبَخِيلُ بِهَا
وَالجْـُودُ بِـالنَّفْسِ أَقْصَـى غَـايَةِ الْـجُودِ...💦


👈فَكَانَ صلى الله عليه و سلم يَجُودُ بنفْسِه فِي مُجاهَدَةِ أَعْدَاءِ اللهِ تَعَالَى، فَكَانَ أَقْربَ النَّاسِ مِنَ العدُوِّ فِي المعْركَةِ، وكان الشُّجَاعُ الَّذِي يُحازِيه أَوْ يَقِفُ بِجوِارِه.


🔶...وَكانَ صلى الله عليه و سلم يَجُود بعلْمِه, فَيُعِلِّم أصْحَابه ممّا علَّمه اللهُ تَبارك وتَعَالَى،

🍂.. وَيَحْرِصُ عَلَى تَعلِيمِهمُ الْخَيرَ، ويرفقُ بِهمْ فِي التَّعْلِيم، 

✒... وَكانَ إِذَا سألَهُ السَّائِلُ عَنْ حُكْمٍ رُبَّما زَادَه فِي الإِجَابَةِ، وَهَذَا مِنَ الجُودِ بِالْعِلْمِ، فَقَدْ سَأَلَهُ بَعضُهمْ عَنْ طَهَارَةِ مَاءِ البَحْرِ 

👈فَقَالَ عَلَيْهِ الصلاةُ وَالسَّلامُ: "هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مِيَتُتُه"
[رواه أحمدُ وأصحاب السُّنَنِ]

🔖وَأَمَّا جُودُه صلى الله عليه و سلم بوقْتِه وَرَاحَتِه فِي سَبِيل قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ وَالسَّعْيِ فِي مَصالِحهِمْ,

👈فَهُوَ صلى الله عليه و سلم أَجْودُ النَّاسِ فِي هَذَا البَابِ,


📌ويَكْفِي فِي ذَلِكَ أَنَّ الأمَةَ مِنْ أَهْلِ المدينةِ كَانتْ تَأْخُذُ بِيَدِه صلى الله عليه و سلم
 فتنْطَلِقُ بِهِ حَيْثُ شَاءَتْ مِنَ المَدِينةِ فِي حَاجَتِها.

[👈رواه ابن ماجه وصححه الألباني]


👈وَيَدُلُّ عَلَى عِظَمِ جُودِ النبيِّ صلى الله عليه و سلم مَا رَواهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: "مَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ: لَا". متَّفقٌ عليْهِ.  .🍃


🔖وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: مَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم عَلَى الْإِسْلَامِ شَيْئًا إِلَّا أَعطاهُ.


👈 قَالَ: فَجَاءَهُ رَجُلٌ, فأعْطَاهُ غَنمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَرَجَعَ إِلى قَوْمِه فَقَالَ: يَا قَوْمِ أَسْلِمُوا, فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعطِي عَطَاءً لَا يخْشَى الفَاقةَ..رَوَاهُ مُسْلِمُ



📝قَالَ أَنَسٌ: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ ليسْلِمُ مَا يُريدُ إِلَّا الدنْيَا، فَما يُمْسِي حَتَّى يكُونَ الْإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيْه مِنَ الدُّنْيا وَمَا عَلَيْها.🔻


👈وَأَعْطَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ ثلاثمائةً مِنَ النَّعَمِ بَعدَ غَزْوَةِ حُنَيْنٍ.🍃


✒فَقَالَ: "وَاللهِ لَقَدْ أَعْطَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم مَا أَعْطَانِي, وَإِنَّهُ لَأَبْغَضُ النَّاسِ إِليَّ, فَمَا بَرِحَ يُعْطِينِي حَتَّى إِنَّه لَأَحَبُّ النَّاسِ إِليَّ" رواه مسلم


🍂...وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم أَجْوَدَ النَّاسِ بالخيْرِ، وَكَانَ أَجْودَ مَا يكُونُ فِي شَهْرِ رَمضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْريلُ – عَلَيْهِ السَّلامُ –


فيُدَارِسُه القُرْآنَ، فَلرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم أَجْودُ بالخيْرِ مِنَ الرِّيْحِ المرْسَلةِ
 [متفقٌ عَلَيْهِ].🍃




👈وَقَالَ أَنَسٌ: كَان النبيُّ صلى الله عليه و سلم لَا يدَّخِرُ شَيْئًا لِغدٍ.
 [رَواهُ الترْمِذِيُّ وصحَّحه الألبانيُّ].











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق