الأحد، 22 فبراير 2015

**🌹 رفــــقــــاً بنــــا 🌹**






إلى كل ناصح نقول رفقاً بالمنصوحين
إن الله رفيق يحب الرفق 

~~~~~~~🌹~~~~~~~


؛

الرفق،هو التأني في الأمور والتدرج فيها،
وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

عن عائشة رضي الله عنها،عن الرسول صلى الله عليه وسلم،قال(إن الله رفيق يحب الرفق،ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف)
صحيح مسلم،

~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛

وهو سبحانه رفيق في أمره ونهيه فلا يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة مرة واحدة،

~~~~~~~🌹~~~~~~~


؛

بل يتدرج معهم من حال إلى حال حتى تألفها نفوسهم وتأنس إليها طباعهم،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

فالمتأني الذي يأتي الأمور برفق وسكينة،اتباعاً لسنن الله في الكون واقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم،

~~~~~~~🌹~~~~~~~


؛

تتيسر له الأمور وتذلل الصعاب,لا سيما إذا 
كان ممن يتصدى لدعوة الناس إلى الحق فانه مضطر إلى استشعار اللين والرفق،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

كما قال تعالى(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)

~~~~~~~🌹~~~~~~~


؛

وإلى كل ناصح نقول،رفقا بالمنصوحين وقولاً لينا،فإن في ذلك مدعاة لقبول نصحكم والاهتمام به،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

فهل تأملتم خطاب الله جل وعلا لكليمه موسى وأخيه هارون عليهما السلام في قوله تعالى(اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخُشٌىْ)

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

أي اذهبا إلى فرعون الطاغية الذي جاوز الحد في كفره وطغيانه وظلمه وعدوانه(فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا)

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

أي،سهلاً لطيفا برفق ولين وأدب في اللفظ،من دون فحش ولا غلظة في المقال او فظاظة في الأفعال،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

لعله بسبب القول اللين يتذكر ما ينفعه فيأتيه،أو يخشى ما يضره فيتركه،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

فإن القول اللين داع لذلك والقول الغليظ منفر عن صاحبه ،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

وقد فسر القول اللين في قوله تعالى(فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى، وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى)

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

إلى كل من ولي أمر المسلمين سواء كانت ولاية عامة أو ولاية خاصة كن رفيقاً بمن هم تحت مسئوليتك 

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

فقد قال صلى الله عليه وسلم
(اللهم من ولي من أمتي 
شيئاً فرفق بهم فأرفق به ومن ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه)
صحيح مسلم،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

فكن معيناً لهم على قضاء حوائجهم،وإياك أن تماطل بهم أو تسعى للإضرار بهم فإن الله ســائلك عن ذلك

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

فإن أحسنت أحسن الله إليك وإن أسأت جازاك الله على 
إساءتك بما تستحق وكنت مذموما في الدنيا والآخرة،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

رسالة إلى كل أب وأم أنعم الله عليهما بالبنين والبنات،
والى كل معلمه ومعلم انعم الله عليهما بذلك العلم 

~~~~~~~🌹~~~~~~~


(👇نقول، )

رفقا بالقوارير من بناتكم ومربيات الأجيال ورفقا بالبنين من أبنائكم صناع المجد،

~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛

فإنكم برفقكم وحسن أسلوبكم تصلون إلى مالا تستطيعون أن تصلوا إليه بالشدة 

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

والعنف فالتربية بالرفق والإحسان أكثر نفعاً وأشد قبولاً في نفوس هؤلاء الأولاد،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

فالعنف معهم دون سبب لا يولد إلا العنف والكراهية والانفعالات لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

~~~~~~~🌹~~~~~~~


؛

(ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه)

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

الراوي،عائشة وأنس بن مالك،وصححه الألباني،المصدر،صحيح الجامع،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

وإلى كل ابن كريم نقول،رفقا بوالديك،فإذا كان الرفق مطلوب مع الآخرين فهو مع الوالدين أوجب وأولى،بل إن التأفف في وجههما إثم وقطيعة،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان فأحسن صحبتهما وأرفق بهما فانهما باب من أبواب الجنة،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

[👇رسالة إلى كل الأزواج نقول،]

رفقا بزوجاتكم ورحمة بهن فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،أرفق وارحم بعائشة رضي الله عنها من أبيها أبو بكر رضي الله عنه،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

حينما جرى بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلام حتى دخل أبو بكر حكماً بينهماً،

~~~~~~~🌹~~~~~~~
؛

فقال النبي صلى الله عليه وسلم(تكلمي أو أتكلم
فقالت رضي الله عنها،تكلم أنت ولا تقل إلا حقاً،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

فلطمها أبو بكر رضي الله عنه،حتى أدمى فاها وقال،أو يقول غير الحق يا عدوة نفسها،

~~~~~~~🌹~~~~~~~


؛

فاستجارت برسول الله صلى الله عليه وسلم،وقعدت خلف ظهره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم(إنا لم ندعك لهذا,ولم نرد منك هذا)صحيح البخاري،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

فقد كان الزوج العظيم أرفق بزوجته من أبيها وأحلم عليها منه وأشفق عليها،
فهل اقتديتم برسول الله صلى الله عليه وسلم،

~~~~~~~🌹~~~~~~~


؛

[👇رسالة إلى كل الزوجات نقول]،

رفقاً بأزواجكن ورحمة بهم تقديراً لظروفهم وعدم الإثقال على كاهلهم وتكليفهم بما لا يستطيعون خاصة بأمر الطلبات وكثرتها فالكفاف خير،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

وليكن لنا في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن،قدوة حسنة حينما آثروا واختاروا الباقية على الفانية،

~~~~~~~🌹~~~~~~~


؛

بعد ان خيرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم،بذلك في قوله تعالى

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

(قال تعالى👇)

(إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعكُنَّ وَأُسَرِّحكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ،وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً)

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛

من رفق رسول الله صلى الله عليه وسلم،عن عائشة رضي الله عنها قالت،إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم،فقال اليهود، السام عليكم(الموت عليكم)فقال 

~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛
رسول الله صلى الله عليه وسلم، (وعليكم)قالت عائشة رضي الله عنها،السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم،

~~~~~~~🌹~~~~~~~

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(مهلاً يا عائشة،عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش )

~~~~~~~🌹~~~~~~~


فقالت عائشة رضي الله عنها،أو لم تسمع ما قالوا،فقال الرسول صلى عليه وسلم( أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم،فيستجاب لي ولا يستجاب لهم في) 
رواه البخاري،ومسلم،
~~~~~~~🌹~~~~~~~

؛
( لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش ) 

~~~~~~~🌹~~~~~~~


فانظر إلى الآثار المباركة بالرفق فاعمل به تسعد وتسعد الآخرين وإياك والعنف فإنه شقاء

~~~~~~~🌹~~~~~~~

اعداد //سعادتي بذكر خالقي❤️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق