الخميس، 29 أكتوبر 2015

🍃فــتـــاوى🍃

-
       
👈🏻من فتاوی الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

☔️..جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الصلاة في الحضر من غير خوف ولا مطر 

☔️..السؤال: ورد في صحيح مسلم عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جمع بين صلاة الظهر والعصر، 

☔️..والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا مطر، فلما سألوا ابن عباس عن سبب ذلك، 

☔️..قال: لكي لا يشدد عليهم) أو كما في الحديث، أفيدونا عن ذلك وفقكم الله؟

🔹.الجواب: نعم، هذا الحديث كما ذكرت جاء في صحيح مسلم ، وسئل ابن عباس -رضي الله عنهما- في ذلك فقال: (أراد ألا يحرج أمته)


🔹. يعني: ألا يرهقها بحرج ومشقة.ولهذا يجوز 
للإنسان متى لحقه حرج ومشقة في تفريق 

🔹..الصلوات أن يجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، سواء في سفر أو في حضر، 

🔹.ولهذا نجمع في أيام الأمطار، ونجمع في أيام الرياح الباردة، ونجمع في المرض، فباب الجمع أوسع من باب القصر، 

🔹.القصر ليس له إلا سبب واحد فقط، وهو السفر، فغير المسافر لا يقصر، حتى المريض مرضاً شديداً لا يمكن أن يقصر إلا إذا كان في غير بلده، 


🔹.كإنسان ذهب للمعالجة فهذا يقصر، وإن بقيت المعالجة سنين، لكن الجمع أوسع، الجمع سببه الحاجة، والقصر سببه السفر، 

🔹.ولهذا جاز للمستحاضة -التي يأتيها الدم باستمرار- أن تجمع؛ لأنه يشق عليها مع خروج الدم أن تتوضأ لكل صلاة. 


المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [51]
الصلاة > صلاة أهل الأعذار
رابط المقطع الصوتي 
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_051_04.mp3
https://telegram.me/w_thaker2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق