الأحد، 8 مارس 2015

➖أنــا..وأنــت ..نــذنب ونــخــطئ


✨أنا وأنت نذنب ونخطئ، ونقصر في طاعة الله، أنا وأنت من البشر ومن بني آدم،


✨وفي الحديث الصحيح: ((كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)).


✨أنا وأنت لن نعيش معصومين من الذنوب دل على ذلك هذا الحديث الصحيح

✨((لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم)).


✨أنا وأنت من بني آدم وأبونا آدم -عليه السلام- أذنب وأخطأ ولكنه تاب ومن شابه أباه فما ظلم.


✨أنا وأنت من العباد الضعفاء ورب العالمين يخبرنا عن ضعفنا فيقول


✨في الحديث القدسي ((يا عبادي إنكم تخطئون في الليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم)).


✨أنا وأنت لن نسلم من نزغات الشيطان ووسوسته وإغراءاته، فهذا نبي الله آدم تسلط عليه الشيطان ووسوس له.

✨أنا وأنت أصحاب ذنوب وسيئات فيا ترى ما هو الحل وما هو المخرج؟ يا ترى ما هو الدواء لضعفنا وتقصيرنا؟


👈 إن الحل والدواء في الأمورالتاليه:

➖1. لا تقنط من رحمة الله، وأبشر بمغفرة الله تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله).


➖2. ارفع يدك إلى الغفور الغفار واعلم أنه يغفر الذنوب (إن ربك واسع المغفرة).


➖3. ابتعد عن كل سبب يوقعك في الذنوب حتى لا يتكرر منك الذنب مرة أخرى.


➖4. احزن على ذنبك وابك على خطيئتك لعل الله أن يرى دموعك الصادقة فيرحمك رحمة واسعة.


➖5. اجعل ذنبك أمام عينيك واجعل حسناتك خلف ظهرك لتبقى دائماُ مسباقاً للخيرات ومبادراً إلى الحسنات.


➖6. لا تحتقر معصية ولو كانت صغيرة، فلعلها تكون كبيرة عند الله (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم).


➖7. اجلس مع نفسك وحاسبها وعاتبها لعلها تتعظ وترتدع ورضي الله عن عمر لما قال: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا".


➖8. كن متوازناً بين الخوف والرجاء، وليكن خوفك وأنت في الحياة أكثر من رجاءك كما قال السلف، لكي تجتهد في الطاعات وتترك الذنوب والسيئات.

➖9. احذر من الإصرار على الذنوب فالإصرار على الذنب يجعله من الكبائر حتى لو كان ذلك الذنب من الصغائر

➖، وربنا يقول في عباده المتقين (ولم يصروا على ما فعلوا..).


➖10. اجعل ذنبك كالجبل فوق رأسك الذي تخشى أن يسقط عليك، ولا تجعله كذباب مر على أنفك وذهب.

➖11. اقرأ في حياة السلف وكيف كانوا يحذرون الذنوب.


➖12. أبشر برحمة الله ومغفرته وعليك بدوام الاستغفار وستجد من الله التوبة والغفران


➖ (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده) (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى) فسبحانه يغفر الكثير من الزلل، ويقبل اليسير من العمل، 


➖وسبحانه، ما أرحمه بعباده، وما أحلمه على من عصاه وما أقربه ممن دعاه.


➖13. ليكن ذلك الذنب طريقاً ليعرفك بنفسك المقصرة وليكن درساً لك بأنك فقير إلى ربك ولا تستغني عن حفظه ورعايته وتوفيقه لك،


➖ (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله) فأنت ضعيف ومسكين وليس لك حول ولا قوة إلا به 


➖سبحانه وبحمده، فاللهم ارحم ضعفنا وتب علينا فإنا تائبين ومعترفين بذنوبنا


➖ (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين).




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق